نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 456
ينص بالتالي على أن هذا قول عوامهم ، وعلماؤهم لا يقولون ذلك ! ! فانظر إلى كلامه الآتي : " مثل ما يذكر عنهم من تحريم لحم الجمل ، وأن الطلاق يشترط فيه رضا المرأة ، ونحو ذلك ، مما يقوله بعض عوامهم ، وإن كان علماؤهم لا يقولون ذلك " [1] . فيلاحظ : أولا : يقول هنا : " مثل ما يذكر عنهم " فكأنه يريد الخروج عن عهدة المطلب ، مع أنه نسب إلى الشيعة هذه الأمور جازما بالنسبة [2] . وثانيا : لقد نسب هذا القول إلى كل الفرقة ، ويقول هنا " يقوله بعض عوامهم " وحتى لا كلهم ! ! وثالثا : إنه ينص على أنه " كان علماؤهم لا يقولون ذلك " وحتى لابعضهم ! ! فلماذا هذه الشتائم ؟ ! " وأترك الحكم للقارئ المنصف الذي يريد الله والدار الآخرة " ! 6 - المشابهات بين الشيعة وبين اليهود والنصارى وشبه ابن تيمية الشيعة باليهود والنصارى ، في وجوه كثيرة زعمها ! ! تجد ذلك في كتابه في مواضع عديدة من أجزائه ، نذكر هنا نصوص عباراته في بعضها : " والإسلام مبني على أصلين : أن لا نعبد إلا الله ، وأن نعبده بما شرع ، لا نعبده بالبدع . فالنصارى خرجوا عن الأصلين ، وكذلك المبتدعون من هذه الأمة
[1] منهاج السنة 1 / 57 . [2] وانظر أيضا : منهاج السنة 5 / 176 وفيه النسبة القطعية إلى " كثير من عوامهم " .
456
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 456