responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 449


وشر ، وهم قطب رحى الفتن ، فإن أول فتنة كانت في الإسلام قتل عثمان " [1] .
تناقضات ابن تيمية فههنا مطالب يتبين فيها تناقضات ابن تيمية :
الأول : قد ذكر سابقا عن الشعبي أن عليا عليه السلام نفى عبد الله بن سبأ إلى ساباط ، وهو يقول في كلامه " فهرب منه إلى قرقيسيا " ، وبين الخبرين تكاذب .
الثاني : قد ذكر في كلامه أن دعوة عبد الله بن سبأ إنما ظهرت في الكوفة أيام أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم اتهم الشيعة - وعلى رأسهم ابن سبأ - بالسعي في قتل عثمان ، وهذا معناه ظهوره قبل أيام علي عليه السلام بمدة طويلة . وهذا تناقض آخر .
الثالث : إذا كان الشيعة هم الذين سعوا في قتل عثمان ، فقد كان لهم من العدد والعدة ما مكنهم من قتله ، ومن المعلوم أن حصول هذا العدد والعدة يحتاج إلى مدة مديدة من الزمن ، وهذا يعني وجود العدد الهائل من الشيعة في عصر النبوة وأصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
لكنه في موضع آخر ينكر أن يكون في الصحابة شيعي ، فإنه قال :
" الأحاديث التي في فضائل علي إنما رواها الصحابة الذين قدحت فيهم ، فإن كان القدح صحيحا بطل النقل ، وإن كان النقل صحيحا بطل القدح .
وإن قال : بنقل الشيعة أو تواترهم .
قيل له : الصحابة لم يكن فيهم من الرافضة أحد ، والرافضة تطعن في جميع



[1] منهاج السنة 6 / 364 .

449

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست