نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 443
الجزء الأول من كتابه ، من الصفحة 22 إلى الصفحة 36 . ثم عقب ذلك بفصل أورد فيه أمورا سماها ب " الحماقات " [1] . فهذا ما افتتح كتابه به . والغرض من ذلك كله سب الشيعة وشتمهم ، على لسان أهل الكوفة ، لكونهم أعرف الناس بهم ! ! نعم . . . الغرض من ذلك هو السب والشتم ، مع علمه واعترافه بسقوط الحكاية سندا ، لتصريحه بضعف " عبد الرحمن بن مالك بن مغول " ، ومتنا ، لأن لفظ " الرافضة " إنما ظهر بعد موت الشعبي . . . فلماذا سود صحائفه بذكره ؟ ومن هنا يقول في آخر كلامه على السند : " فهذا الكلام معروف بالدليل لا يحتاج إلى نقل وإسناد " ! ! ثم يصرح بحصول " المقصود " - وهو " السب والشتم " - بنقل هذا الكلام ، سواء كان ثابتا عن الشعبي كان أو غير ثابت ! ! ، إنه يقول في الصفحة 56 : " إن المقصود أنه من ذلك الزمان القديم يصفهم الناس بمثل هذا ، من عهد التابعين وتابعيهم ، كما ثبت بعض ذلك ، إما عن الشعبي ، وإما أن يكون من كلام عبد الرحمن ، وعلى التقديرين فالمقصود حاصل ، فإن عبد الرحمن كان في زمن التابعين ، وإنما ذكرنا هذا لأن عبد الرحمن كثير من الناس لا يحتج بروايته المفردة ، إما لسوء حفظه وإما لتهمته في تحسين الحديث " . نعم ، كان هذا هو المقصود ! ويشهد بذلك أيضا قوله في الصفحة 44 :