نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 441
مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ، ولا يثبت لهم قدم ، ولا تجتمع لهم كلمة ، ولا تجاب لهم دعوة ، دعوتهم مدحوضة ، وكلمتهم مختلقة ، وجمعهم متفرق ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله [1] " . قال ابن تيمية بعد نقله بطوله : " قلت : هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي ، كقوله : " لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ، ولو كانت من الطير لكانوا رخما " فإن هذا ثابت عنه ، قال ابن شاهين : حدثنا محمد بن العباس النحوي ، حدثنا إبراهيم الحربي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا وكيع بن الجراح ، حدثنا مالك بن مغول . فذكره . وأما السياق المذكور فهو معروف عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه ، عن الشعبي " . ثم إنه روى الكلام المذكور - مع بعض الاختلاف - مرة أخرى بسند آخر ، قال : " وروى أبو عاصم خشيش أصرم في كتابه ، ورواه من طريقه أبو عمرو الطلمنكي في كتابه في الأصول . قال أبو عاصم : حدثنا أحمد بن محمد وعبد الوارث بن إبراهيم ، حدثنا السندي بن سليمان الفارسي ، حدثني عبد الله بن جعفر الرقي ، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه ، قال : قلت لعامر الشعبي : ما ردك عن هؤلاء القوم وقد كنت فيهم رأسا ؟ قال . . . " . قال ابن تيمية : " وقد روى أبو القاسم الطبري في ( شرح أصول السنة ) نحو هذا الكلام ،
[1] هذا أحد المواضع التي ذكر فيها المشابهة بين الشيعة وبين اليهود والنصارى ، وهناك مواضع عديدة ، سنذكر بعضها تحت عنوان يخص ذلك .
441
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 441