responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 440


حدثنا محمد بن أبي القاسم بن هارون ، حدثنا أحمد بن الوليد الواسطي ، حدثني جعفر بن نصير الطوسي الواسطي ، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه ، قال : قال لي الشعبي :
أحذركم هذه الأهواء المضلة ، وشرها الرافضة ، لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ، ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم ، قد حرقهم علي - رضي الله عنه - بالنار ونفاهم إلى البلدان ، منهم عبد الله بن سبأ ، يهودي من يهود صنعاء ، نفاه إلى ساباط ، وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر .
وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود . قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود ، وقالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ، وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء ، وقال الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء . . .
واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة . واليهود يستحلون أموال الناس كلهم وكذلك الرافضة . . . واليهود تبغض جبريل ويقولون : هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة يقولون : غلط جبريل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .
وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى : ليس لنسائهم صداق ، إنما يتمتعون بهن تمتعا ، وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ، ويستحلون المتعة .
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين : سئلت اليهود من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسى . وسئلت النصارى : من خير أهل ملتكم ؟
قالوا : حواري عيسى ، وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم

440

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست