responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 347


على يد أمير المؤمنين ، وقد انهزم أبو بكر وعمر ، وكان فتح مكة بواسطته .
وكأنه يريد بذلك التغطية على انهزام الشيخين في خيبر ، وعلى عجزهما عن القيام بشئ في فتح مكة ! !
وبعد :
فقد حققت في رسالة مفردة خبر خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بنت أبي جهل ، في رواية أحمد في المسند ، والبخاري ومسلم في الصحيحين ، والأربعة في السنن ، والحاكم في المستدرك . . . وأثبت كذب هذا الخبر وأنه لا أصل له أصلا ، وإنما وضعه واضعوه للطعن في النبي وأمير المؤمنين والصديقة الطاهرة سلام الله عليهم أجمعين ، فليرجع إليها من شاء .
كلماته حول ما لاقته من الأمة بعد النبي واضطربت كلمات ابن تيمية في مسألة ما كان بين فاطمة الزهراء - عليها السلام - وبين أبي بكر ، فأنكر أن تكون الزهراء طالبت بإرثها من أبيها وقولها لأبي بكر : " أترث أباك ولا أرث أبي ؟ " قال ابن تيمية : " لا يعلم صحته عنها " [1] .
لكنه بعد ذلك لما ذكر بعض الأخبار في القضية قال :
" فهذه الأحاديث الثابتة المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يبين أن فاطمة - رضي الله عنها - طلبت ميراثها من رسول الله . . . " [2] .
وأنكر - هذه المرة - أن تكون قد طالبت بشئ بعنوان النحلة ، قال : " ولم



[1] منهاج السنة 4 / 194 .
[2] منهاج السنة 4 / 234 .

347

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست