نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 328
عندهم لله . . . " [1] . فانظر أي شئ بنفيه عن الإمام ناسبا النفي إليه ، مدعيا التواتر عليه ! ! * وكذب عليه في قضية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طرقه وفاطمة قائلا : " ألا تصليان " . . . وقد كرر هذا غير مرة : قال : " والاحتجاج بالقدر من هذا الباب ، كما في الصحيح عن علي - ضي الله عنه - قال : طرقني رسول الله وفاطمة فقال : ألا تقومان تصليان ؟ فقلت : يا رسول الله ، إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا . قال فولى وهو يقول : ( وكان الإنسان أكثر شئ جدلا ) . فإنه لما أمرهم بقيام الليل فاعتل علي بالقدر ، وأنه لو شاء الله لأيقظنا ، علم النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا ليس فيه إلا مجرد الجدل الذي ليس بحق فقال : وكان الإنسان أكثر شئ جدلا " [2] . وذكره مرة أخرى مستشهدا به على مخالفته لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم [3] . ومرة ثالثة ضمن الموارد التي آذى فيها الإمام رسول الله وخالفه [4] . أقول : وهذا الخبر مما كذب به على الإمام عليه السلام ، وقد أخرجه البخاري أربع مرات [5] وأحمد مرتين [6] ومسلم في صحيحه [7] ولكنهم ما رووه إلا بسند
[1] منهاج السنة 7 / 85 . [2] منهاج السنة 3 / 85 . [3] منهاج السنة 6 / 28 . [4] منهاج السنة 7 / 237 . [5] صحيح البخاري ، كتاب التهجد بالليل ، المجلد 1 / 493 ، كتاب التفسير ، سورة الكهف ، المجلد 3 / 440 ، كتاب الاعتصام ، المجلد 4 / 765 كتاب التوحيد ، المجلد 4 / 808 . [6] مسند أحمد 1 / 77 . [7] صحيح مسلم ، كتاب الصلاة ، باب من نام الليل أجمع حتى أصبح 2 / 187 .
328
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 328