responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 178


أفضل من الحسين . . . " [1] .
وأفصح عن تضجره لإقامة الشيعة المآتم على السبط الشهيد عليه السلام فقال : " وكذلك حديث عاشوراء . . . وأقبح من ذلك وأعظم : ما تفعله الرافضة من اتخاذه مأتما يقرأ فيه المصرع ، وينشد فيه قصائد النياحة . . . " [2] .
وحتى الحزن . . . حتى على فقد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينهى عنه ابن تيمية ويمنعه :
" ثم إن هؤلاء الشيعة وغيرهم يحكون عن فاطمة من حزنها على النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يوصف ، وأنها بنت بيت الأحزان ، ولا يجعلون ذلك ذما لها ، مع أنه حزن على أمر فائت لا يعود . وأبو بكر إنما حزن عليه في حياته خوف أن يقتل ، وهو حزن يتضمن الاحتراس ، ولهذا لما مات لم يحزن هذا الحزن ، لأنه لا فائدة فيه ! " [3] .
أقول :
كان الغرض من ذكر هذه النصوص معرفة ابن تيمية عقيدة وعلما وعدالة .
وقد كفانا علماء الفريقين مؤنة الجواب عن ذلك كله . . . بذكر الأدلة الكثيرة عن النبي ، الدالة على جواز زيارة القبور ، والبكاء على الميت قولا وفعلا وتقريرا ، والمخرج جملة منها في الصحيحين وغيرهما من الكتب الستة ، وكذا عن غيره صلى الله عليه وآله وسلم قولا وفعلا وتقريرا متابعة له وعملا بسنته ، وإن المستفاد من مجموعها أن المنع إنما كان سنة من عمر بن الخطاب .
وأما في خصوص زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد كتب عدة



[1] منهاج السنة 1 / 52 - 55 .
[2] منهاج السنة 8 / 151 .
[3] منهاج السنة 8 / 459 .

178

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست