نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 177
الرافضة من الخير ففي أهل السنة أكثر منه " [1] . وفي مشابهات الشيعة والنصارى قال أيضا : " وكذلك الغلاة في العصمة ، يعرضون عما أمروا به من طاعة أمرهم والاقتداء بأفعالهم إلى ما نهوا عنه من الغلو والإشراك بهم ، فيتخذوهم أربابا من دون الله ، يستغيثون بهم في مغيبهم وبعد مماتهم وعند قبورهم . . . فالمشاهد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين من العامة ومن أهل البيت كلها من البدع المحدثة المحرمة في دين الإسلام . . . " [2] . حتى تعرض لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : " والأحاديث المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة قبره ، كلها ضعيفة بل موضوعة . . . " [3] . وتكلم على إقامة المآتم . . . فجعل ذلك من حماقات الشيعة : " ومن حماقتهم إقامة المأتم والنياحة على من قد قتل من سنين عديدة . ومن المعلوم أن المقتول وغيره من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم ، كان ذلك مما حرمه الله ورسوله . . . وهؤلاء يأتون من لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية وغير ذلك من المنكرات بعد موت الميت بسنين كثيرة ، ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله ، فكيف بعد هذه المدة الطويلة . . . ومن المعلوم أنه قد قتل من الأنبياء وغير الأنبياء ظلما وعدوانا من هو
[1] منهاج السنة 1 / 482 - 483 . [2] منهاج السنة 2 / 435 - 437 . [3] منهاج السنة 2 / 441 .
177
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 177