نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 169
هذه الآية دلالة على جواز السهو على الأنبياء وتطرق الوسوسة إليهم " وقد جزم بالواقعة بعض أئمتهم أخذا بالحديث الوارد بطرق صحيحة عندهم ، كالشيخ عبد العزيز الدهلوي صاحب التحفة الإثنا عشرية . لكن آخرين منهم كالقاضي عياض والفخر الرازي وغيرهما يبطلون هذا الحديث ، حتى قال الأول منهما بعد كلام طويل : " ولا شك في إدخال بعض شياطين الإنس والجن هذا الحديث على بعض مغفلي المحدثين ، ليلبس به على ضعفاء المسلمين " [1] . عصمة الأمة ثم إن ابن تيمية يدعي عصمة الأمة فيقول : " لا نسلم أن الحاجة داعية إلى نصب إمام معصوم ، لأن عصمة الأمة مغنية عن عصمته " [2] . أقول : يكفي في سقوطه إخبارات النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث المتواترات بوقوع الفتن والضلالات ، بل في أحاديث الحوض خاصة الصحيحة قطعا التصريح بضلال أكثر أصحابه ! !
[1] الشفا بتعريف حقوق المصطفى 2 / 118 . [2] منهاج السنة 3 / 173 ، 270 .
169
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 169