responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 152


اعتقاده بحوادث لا أول لها وقوله بأزلية نوع العالم :
. . وهذه المسألة من أكثر ما أفاض فيه ابن تيمية . . وحصر مقالاته فيها يطول . . ولذلك نكتفي بنقل بعض عباراته ، وبعض الردود عليها . .
يقول في موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول :
" . . قلت : هذا مضمون ما نبه عليه في غير هذا الموضع : أن حدوث كل من الأعيان لا يستلزم حدوث النوع الذي لم يزل ولا يزال . . " إلى أن قال . . : " . . بل يكون الحادث اليومي مسبوقا بحوادث لا أول لها ، ولم قلتم إن ذلك غير جائز ؟ " [1] .
. . وهو ينكر مكابرة منه حقيقة أن الجملة ليست إلا مجموع الآحاد . . وأنه إن كانت الآحاد حادثة فجملتها حادثة بداهة . . ينكر ابن تيمية هذه الحقيقة في نفس الكتاب . . يقول : " . . فإنه لا يلزم من الحكم على الآحاد أن يكون حكما على الجملة . . بل جاز أن يكون كل واحد من آحاد الجملة غير أزلي والجملة أزلية . . " [2] .
وابن تيمية إذ يقرر أزلية نوع العالم . . يتعجب من نقل ابن حزم الإجماع على أن ما سوى الله مخلوق . . وهو ما نقله ابن حزم في كتابه ( مراتب الإجماع ) بقوله :
" باب من الإجماع في الاعتقادات يكفر من خالفه بإجماع : اتفقوا أن الله



[1] هامش منهاج السنة 2 / 291 .
[2] المصدر 2 / 127 .

152

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست