responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 106


يقولوا على الله ما لا يعلمون . . . " [1] .
هذه بعض نصوصه . . . وإلا فكلامه في هذا كثير جدا .
لكن الرجل قد ناقض نفسه في مواضع أخرى ، فشمله التضليل والتكفير من ذلك قوله :
" ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه في الغار : لا تحزن إن الله معنا ، كان هذا أيضا حقا على ظاهره ، ودلت الحال على أن حكم هذه المعية هنا :
معية الاطلاع والتأييد والنصر " [2] .
وأيضا يشمل كبار أئمة القوم كالغزالي والرازي . . . وأمثالهما :
يقول الغزالي :
" . . . إذا سمع لفظ الفوق في قوله تعالى ( يخافون ربهم من فوقهم ) وفي قوله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ) فليعلم أن الفوق اسم مشترك يطلق لمعنيين : أحدهما نسبة جسم إلى جسم بأن يكون أحدهما أعلى والآخر أسفل ، يعني أن الأعلى من جانب رأس الأسفل ، وقد يطلق لفوقية الرتبة . . وبهذا المعنى يقال : الخليفة فوق السلطان والسلطان فوق الوزير . . وكما يقال العلم فوق العمل والصياغة فوق الدباغة ( والأول ) يستدعي جسما ينسب إلى جسم ( والثاني ) لا يستدعيه . . .
فليعتقد المؤمن قطعا أن الأول غير مراد ، وأنه على الله تعالى محال ، فإنه من لوازم الأجسام أو لوازم أعراض الأجسام . وإذا عرف نفي هذا المحال فلا عليه إن لم يعرف أنه لماذا أطلق وماذا أريد ؟ وقد حفف الله عنه هذه اللغة . وأمثلة



[1] الفتاوى 5 / 20 .
[2] الرسالة الحموية الكبرى : 156 .

106

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست