نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 537
فقالت : إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح فقال النبي ( ص ) ( اشهد انك بضعة مني ) [1] . و : استأذن ابن أم مكتوم على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعنده حفصة فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوما فادخلا البيت ، فقالتا : 0 إنه أعمى فقال : إن لم يكن يراكما فإنكما تريانه ) [2] . وعن أم سلمة : كنت عند رسول الله ، وعنده ميمونة ، فأقبل ابن أم مكتوم ، وذلك بعد أن أمر بالحجاب . فقال : احتجبا . فقلنا : يا رسول الله أليس أعمى ؟ ! قال : أفعمياوان أنتما ؟ ! ألستما تبصرانه ؟ [3] . ز : وتذكر رواية أخرى أنها أرادت ان تأتي إلى أبيها فتبرقعت ببرقعها ، ووضعت خمارها على رأسها ، تريد النبي [4] . والرواية : وان كان فيها إشكال من جهة أخرى لكن هذه الفقرة سليمة عن الاشكال . . فان كان ثمة تصرف في الرواية فإنه في غير هذا المورد . ح : في حديث زواج الزهراء ( عليها السلام ) بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( أن أم سلمة أتت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلما وقفت بين يديه كشف الرداء عن وجهها حتى رآها علي . ثم اخذ بيدها فوضعها في يدي علي ) [5] . ط : قد خطبت السيدة زينب أمام يزيد لعنه الله ، فكان مما قالته : ( أمن العدل يا بن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإمائك ، وسوقك بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبايا قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، يحدو بهن الأعداء من بلد
[1] مسند فاطمة ص 337 مناقب ابن المغازلي 381 البحار 43 / 91 عن نوادر الراوندي ص 13 فاطمة بهجت قلب المصطفى ص 258 عوالم ج 11 ص 123 احقاق الحق 10 / 258 ومستدرك الوسائل ج 14 ص 289 و 182 وفي هامشه عن الجعفريات ص 95 ودعائم الاسلام ج 2 ص 214 والبحار ج 43 ص 91 و 92 ج 100 ص 250 . [2] وسائل الشيعة ج 20 ص 232 الكافي ج 5 ص 534 . [3] الوسائل ج 20 ص 232 عن مكارم الاخلاق ص 233 ومسند احمد ج 6 ص 296 والجامع الصحيح للترمذي ج 15 ص 102 . [4] راجع بحار الأنوار ج 39 ص 207 عن بشارة المصطفى ص 122 و 123 . [5] مسند فاطمة الزهراء ص 200 إلى 205 عن امالي الطوسي ج 1 ص 39 بحار الأنوار ج 43 ص 94 - 96 .
537
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 537