responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 382


< فهرس الموضوعات > وقفة قصيرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 426 - إنكار نبوة عيسى وهو في المهد صبيا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 427 - رد كلام الأئمة في الاستدلال بالآية على إمامة الجواد ( ع ) .
< / فهرس الموضوعات > واستقامة الطريق ، ووضوح الهدف ، وتقوى الفكر والعمل .
وقد يكون المراد من كل هؤلاء هم النبيون الذين أنعم الله كما قد يلوح من عنوان الآية التي حددت المشار إليهم بالنبيين ، ولكننا عندما نلاحظ ذكر اسم مريم ، ويحيى ، وهما ليسا من الأنبياء فقد نستوحي من ذلك ان المسألة أشمل من ذلك وتكون الإشارة إلى هؤلاء على أساس انهم يمثلون النموذج الأكمل للمهتدين الذين أنعم الله عليهم بالإيمان والتقوى ، واجتباهم لرسالته ولدينه ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) فيما يمثله السجود من خضوع لله في الشعور العميق بالعبودية ، وفيما يعبر عنه البكاء من إحساس بالروحية الفياضة الخاشعة أمام خوف الله ، ومحبته في انفعال إيماني عميق بالمضمون الروحي لآيات الله ، والإشراق الفكري لمعانيها . . وهكذا كان هؤلاء الرواد طليعة البشرية " [1] .
وقفة قصيرة ومن الواضح : أن يحيى عليه السلام كان من أنبياء الله المرسلين ، كما صرح به القرآن ، حيث يقول لزكريا : ( إن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ) [2] وراجع الآيات التي نزلت في سورة الأنعام ( 83 - 90 ) حيث عدت يحيى عليه السلام في جملة الأنبياء .
هذا البعض يرى : أن يحيى عليه السلام لم يكن نبيا وذلك مخالف لصريح القرآن ، ولإجماع المسلمين كافة .
ولا ندري السبب في حكمه هذا ، وقد كان يحيى ( ع ) معاصرا لعيسى ( ع ) . .
426 - إنكار نبوة عيسى وهو في المهد صبيا 427 - رد كلام الأئمة في الاستدلال بالآية على إمامة الجواد ( ع ) .
يقول البعض :
" . . ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) وهكذا أراد أن يتحدث إليهم عن صفته المستقبلية فيما يريد الله أن يمارس من دور أو يقوم به من مسؤولية ، فهو مهما أحاط به من أسرار في خلقه وفي قدراته لا يبتعد عن عبوديته لله " [3] .



[1] من حي القرآن : الطبعة الأولى ، ج 15 ص 60 - 61 .
[2] سورة آل عمران الآية 39 .
[3] من وحي القرآن : الطبعة الأولى ، ج 15 ص 37 .

382

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست