< فهرس الموضوعات > 1 - عقائد الشيعة ( متوارثة ) . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - عقائد الشيعة قد يكون فيها الخطأ . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 - هل في عقائد الشيعة بدع ؟ ! ! . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 4 - أسعى لاقتحام المسلّمات . < / فهرس الموضوعات > لدينا مخلوق جديد ، له مواصفات وحالات تجعله أعجوبة ، ما دام أنه قد لا يشبه أيّا مما نعرفه ونألفه . على أن من الواضح : أن كثيرا من الأمور الإيمانية ، لا بدّ أن تؤخذ من النصوص ، وقد جمعت تلك النصوص من كتاب إلى كتاب ، ومن عالم إلى عالم ، في ذلك الزمان الصعب ، وضم بعضها إلى بعض بصورة تدريجية ، حيث تبلورت النظرة من خلال ذلك ، وقد كان طبيعيا أن يتأخّر الالتفات إلى بعض القضايا ، أو أن يعطي عالم ما رأيا خاطئا فيها ، ولا سيّما إذا كانت من الأمور التفصيلية ، أو تلك التي تحتاج إلى توثيق وتدعيم بالشواهد الكثيرة ، والنصوص الغزيرة ، خصوصا إذا كان أمرا يقل التعرّض لذكره ، أو يصعب الانقياد له . . وكجزء من التمهيد نذكر ما يلي : 1 - عقائد الشيعة ( متوارثة ) . 2 - عقائد الشيعة قد يكون فيها الخطأ . 3 - هل في عقائد الشيعة بدع ؟ ! ! . 4 - أسعى لاقتحام المسلّمات . لقد قُدّمَ إلى البعض سؤال يقول : هناك فكرة لدى البعض مفادها لزوم ترك التحدّث في الأمور العقائديّة ، حتى ولو كانت محل حاجة الناس الفكريّة ، والاقتصار في ذلك على المجالس الخاصّة للعلماء ، وذلك خوفا من أن تتزلزل عقيدة العامة ، فهل في الإسلام ما يبرّر كتمان العلم والاقتصار على تثقيف الخاصة وحسب ، وما هو الصحيح في هذه الفكرة ؟ فاعتبر أنّ هذا الطرح قد جاء بدافع الخوف على موروثاتهم . . لا أنّه جاء بدافع الحرص على عدم إدخال الناس في بلبلة فكريّة واعتقاديّة ، فهو يقول : " يخاف البعض أن يؤدي طرح المسائل الفكرية والعقائدية إلى مس أفكار متوارثة قد تكون صحيحة وقد لا تكون " . ويقول : " بأنّه ليس من حق أيّ عالم أن يطرح القضايا التي تثير الجدل أمام الناس ، وأن عليه أن يقتصر في ذلك على العلماء الذين يناقشهم ويناقشونه حذرا من ( ضياع ) الناس .