نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 357
< فهرس الموضوعات > 387 - يونس استنفد تجاربه في الدعوة إلى الله . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 388 - يونس لم يفكر بالمرحلة الجديدة من عمله . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 389 - يونس لم ينتظر نتائج التجربة الأخيرة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 390 - يونس يعيش جو الحيرة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 391 - أراد يونس أن يخرج من جو الغم والحزن والحيرة ليجد ملجأ جديدا . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 392 - ظن يونس أن لن يضيق الله عليه فجاءت النتيجة عكس ما كان يتصوره . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 393 - يونس خرج من دون أن يستأذن الله في ذلك . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 394 - يونس يقول ظلمت نفسي في تقصيري في أمر الدعوة من غير قصد . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 395 - أنا عائد إليك يا رب لتكشف عني أجواء الحيرة . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 396 - كان خروجه السريع سرعة انفعالية في اتخاذ القرار . < / فهرس الموضوعات > 7 - فيونس ( ع ) إذن واقع في مأزق ، فلحقته نعمة الله فنجا ، ولو كان المراد قبول توبته ، لكان الأنسب التعبير بالرحمة بدل النعمة . وقوله : ( وهو مذموم ) لا يراد به الذمّ من قبل الله سبحانه كما ألمحنا إليه . 8 - قد ظهر أن الإباق إلى الفلك المشحون ، لم يكن إباقا من الله سبحانه ، ولا هروبا من المسؤولية ، بل هو إباق إليه ، من موقع المسؤولية في مواجهة تبعاتها . 9 - وقوله تعالى : ( فلولا أنه كان من المسبحين ) يشير إلى عدم إباق يونس ( ع ) من الله تعالى ، لأن من كان كل حياته من المسبحين ، حتى استحق بذلك معونة الله له ، فإنّه لا يهرب من ربّه ، ولا يتمرد عليه . 10 - إن معنى أبق العبد : ذهب بلا خوف ، ولا كد عمل ، أو استخفى ، ثم هرب [1] . نعم قد فسّر في الشرع بذلك ، فان الآبق شرعا ( مملوك فرّ من مولاه ، تمردا أو عنادا لسوء خلقه ) [2] . 11 - قوله : ( وهو مليم ) أي يلوم غيره ، لا أنه يلوم نفسه ، فان هذه الكلمة هي اسم فاعل من ( ألام ) بمعنى ( لام ) ، أو بمعنى ( أتى ما لا يستحق اللوم عليه ) ، وتلك إشارة أخرى تؤكد عدم استحقاق يونس ( ع ) لأدنى لوم ، ولو كان آبقا من ربّه لاستحقّ أشدّ اللوم بل العقاب بلا ريب . 387 - يونس استنفد تجاربه في الدعوة إلى الله . 388 - يونس لم يفكر بالمرحلة الجديدة من عمله . 389 - يونس لم ينتظر نتائج التجربة الأخيرة . 390 - يونس يعيش جو الحيرة . 391 - أراد يونس أن يخرج من جو الغم والحزن والحيرة ليجد ملجأ جديدا . 392 - ظن يونس أن لن يضيق الله عليه فجاءت النتيجة عكس ما كان يتصوره . 393 - يونس خرج من دون أن يستأذن الله في ذلك . 394 - يونس يقول ظلمت نفسي في تقصيري في أمر الدعوة من غير قصد . 395 - أنا عائد إليك يا رب لتكشف عني أجواء الحيرة . 396 - كان خروجه السريع سرعة انفعالية في اتخاذ القرار .