نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 321
< فهرس الموضوعات > وقفة قصيرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 347 - نقاط ضعف طبيعية ونقاط ضعف انفعالية أيضاً . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 348 - بشرية النبي قد تدفعه إلى نقاط الضعف الطبيعية . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 349 - قد يغفل النبي عن يعض المناسبات الشكلية أو المعنوية . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 350 - موسى ( ع ) ينساق مع نقاط الضعف الانفعالية . < / فهرس الموضوعات > بحصوله ، ولكنه لا يعرف طبيعته . . ولذا فإنه كان ينتظر نداء الله وتعليماته " [1] . وقفة قصيرة إن من الواضح أن موسى عليه السلام : لم يخف على نفسه ، فإنه كان يعلم أنها حبال وليست حيات حقيقية ، كما أنها احتيالات وتخييلات لا واقع لها . ( يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى ) . وإنما خاف عليه السلام على الناس أن يتأثروا بسحرهم ، وأن يتسبب ذلك بضلالهم عن الحق ، وابتعادهم عن سبيل الرشاد والهدى . ولذلك نجد الآيات القرآنية تشير إلى أن الله تعالى قد طمأن موسى إلى حقيقة أن الله سيبطل سحرهم وكيدهم ، ويكون موسى عليه السلام هو الغالب ، حيث قال الله تعالى له ( لا تخف انك أنت الأعلى ) [2] ، إذن فموسى عليه السلام قد خشي من أن تكون الغلبة لهم وان يكون لهم العلوّ الذي سينشأ عنه غواية الناس عن طريق الحق والهدى . وبذلك يتضح أيضا أن خوف موسى عليه السلام لم يكن ناشئا عن ضعف طاقته البشرية ، بل كان خائفا على الناس كما قلنا . و عن علي عليه السلام : ( لم يوجس موسى عليه السلام خيفة على نفسه ، بل أشفق من غلبة الجهال ، ودول الضلال ) . [3] 347 - نقاط ضعف طبيعية ونقاط ضعف انفعالية أيضاً . 348 - بشرية النبي قد تدفعه إلى نقاط الضعف الطبيعية . 349 - قد يغفل النبي عن يعض المناسبات الشكلية أو المعنوية . 350 - موسى ( ع ) ينساق مع نقاط الضعف الانفعالية . ويقول البعض : " لنا ملاحظة في موقف موسى من هارون : ولنا ملاحظة ، في هذا الموقف الذي انطلق فيه موسى ضد أخيه ، من موقع غضبه
[1] من وحي القرآن : الطبعة الأولى ، ج 15 ص 135 و 136 [2] سورة طه الآية 68 . . [3] نهج البلاغة ، الخطبة رقم 4
321
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 321