responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 320


< فهرس الموضوعات > وقفة قصيرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 345 - خوف موسى كان بسبب الضعف البشري الذي كان يعيشه في حالات الغفلة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 346 - كاد موسى أن يتأثر بسحرهم من خلال طاقته البشرية .
< / فهرس الموضوعات > وقفة قصيرة إن ما ذكره هذا البعض لا يحتاج إلى تعليق ، ولكننا نرشد القارئ الكريم إلى ما شرحنا به الآيات التي تحدثت عن قتل القبطي فيما تقدم من هذا الكتاب فليراجع .
غير أن ما يحزّ في النفس ألمه ، ويدمي كَلْمُه أمور :
1 ً - أن ينسب إلى موسى عليه السلام وهو كليم الله ونبي من أولي العزم يقول تعالى في حقه ( واصطنعتك لنفسي ) - ينسب إليه - أنه ارتكب ذنبا أخلاقيا .
2 ً - وأنه كان يحس بالعقدة الذاتية منه ! ! .
3 ً - والأغرب من ذلك أن يصرح في كلامه : أن شخصية هذا النبي العظيم غير متوازنة فاحتاج إلى اللطف الإلهي لتتوازن شخصيته .
4 ً - ويبقى هنا سؤال حول الطريقة المجهولة التي أشار إليها والتي تبرر وقوع موسى عليه السلام في الخطأ الأخلاقي المتمثل في قتله للقبطي .
5 ً - وأي خطأ أخلاقي في قتل الإنسان لرجل يهاجمه ويحاربه ويبطش بالناس ليقتلهم ، لا لشيء إلا لأنهم مؤمنون ، وهو كافر وعدو ؟ ! .
6 ً - بل إن هذا البعض نفسه قد صرح في كلامه بأن موسى ( ع ) لم يقصد قتل القبطي ، فأي خطأ أخلاقي صدر عن موسى ( ع ) إذن ؟ ! .
345 - خوف موسى كان بسبب الضعف البشري الذي كان يعيشه في حالات الغفلة .
346 - كاد موسى أن يتأثر بسحرهم من خلال طاقته البشرية .
ويقول البعض :
" . . وكانوا يملكون الفن العظيم الذي يسحر العيون ويخلب الألباب حتى كاد موسى أن يتأثر بها من خلال طاقته البشرية . . وطاف به خيال الإنسان الذي يتأثر بسرعة ، بما يحيط به ( فخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ) في صورة سريعة متلاحقة ( فأوجس في نفسه خيفةً موسى ) من خلال الضعف البشري الذي يعيشه الإنسان في حالات الغفلة . . لا سيما أن موسى لا يعرف ماذا يحدث له من خلال التفاصيل الجزئية لأن المسألة ليست اختيارية له ، بل هي مسألة التدبير الإلهي الذي يثق

320

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست