responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 279


أن الشمس أكبر من القمر والكواكب فور رؤيته لها طالما أنه قد رآها ؟ . أم أنه يريد تأكيد طفولة وبراءة إبراهيم من خلال عبارة ( هذا أكبر ) أو ( لا أحب ) ؟ .
4 - لماذا التزم إبراهيم بربوبية هذا الكوكب بعينه ، دون سائر الكواكب الطالعة وما أكثرها ؟ ‌ ! .
5 - إن ذلك البعض يصرح بأن الظاهر أن قصة إبراهيم ( ع ) مع أبيه آزر ، كانت أسبق من هذه القضية ، فكيف كان مؤمنا هناك ، ويدعوه للإيمان بالله وترك الأصنام ؟ وكافرا ومشركا هنا يعبد الكواكب والنجوم تارة ولا يعرف إلهه تارة أخرى ؟ ! ، فهل كان يدعوه إلى إله لا يعرفه ؟ ! أم أن إبراهيم ( ع ) كفر بعد إيمانه ؟ ! . وهل يصح منه بعد هذا أن يحتمل في حقه عليه الصلاة والسلام أن يكون قد عبد الكوكب حقيقة ؟ ! . علما أن عبادة الكواكب خروج عن الفطرة ، ومعصية ما بعدها معصية ، والأنبياء معصومون عنها قبل البعثة وبعدها .
6 - ثم إن إبراهيم ( ع ) استدل على بطلان ألوهية الكوكب بالأفول ، لان الله لا يأفل . فالذي يدرك مثل هذا الأمر الدقيق في ما يتعلق بصفات الإله ، كيف لا يدرك صفة أوضح منها وهي استحالة الجسمية على الله ؟ مع أنه كان يعرف هذا الأفول قبل ذلك لأنه كان قد رأى الكواكب سابقا ، وعرف أنها تطلع وتغيب باعتراف القائل نفسه .
7 - إن إبراهيم ( ع ) بعد أن استدل بالأفول على بطلان ألوهية الكوكب ، كيف عاد واعتقد بألوهية القمر ؟ مع علمه بأنه يأفل ويغيب ، ثم كيف عاد ليعتقد بألوهية الشمس مع علمه بأنها تغيب أيضا ؟ ! .
8 - أما التعليل ب‌ ( هذا أكبر ) ، فلا ينفع مع الاستدلال ب‌ ( لا أحب الآفلين ) ، لان الآفل لا يصلح للألوهية سواء كان كبيرا أو صغيرا .
أضف إلى ذلك كله أن القمر قد كان أكبر من الكوكب أيضا فلماذا لم يلتفت إبراهيم إلى ذلك في حينه ؟ .
9 - إن ذلك البعض لم يذكر لقارئه ما روي عن الإمام الرضا ( ع ) ، من أنه قد رفض أن يكون إبراهيم عليه السلام قد أشرك بالله ، وقرر أن إبراهيم ( ع ) إنما قال ذلك على سبيل الإنكار على قومه لتسخيف معتقدهم . والرواية هي التالية :

279

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست