responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 22


ولا قرر :
أن النبي يترك الأهم وينشغل بالمهم .
وأن النبي ( ص ) يقوم بتجربة غير ذات موضوع . .
وأن الله يربي رسوله تدريجاً بعد الوقوع في الخطأ .
وأن النبي يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت .
ويفوت الفرص المهمة .
ويخطئ في التشخيص .
ولا يعرف مسؤوليته المباشرة . .
6 - إنهم يحاولون التشكيك في النوايا فيما يرتبط بالاعتراض على مقولات البعض :
فتارة يقولون : هي عقد شخصية .
وأخرى إنها : خطط مخابراتية .
وثالثة : إنها لأجل الطعن بمرجعية بعينها .
أو أي سبب آخر . . . .
ونقول لهم : ليكن الدافع أي شئ تفرضونه ، فإن ذلك لا يبرئ صاحبكم من الأخطاء التي وقع فيها ، ولا يجعل خطأه صوابا ، ولا يعفيه من مسؤولية التصحيح والتراجع .
7 - إنهم يتهمون من يعترض على هذا البعض ، الذي يريد صدم الواقع ، ويسعى لاقتحام المسلمات ، بأنه يثير فتنة .
ونقول لهم : إن إطلاق الاتهام بهذه الطريقة يذكرنا بقصة قتل عمار بن ياسر الذي قال رسول الله ( ص ) له : تقتلك الفئة الباغية ، فلما قتل ، وطولب معاوية بذلك قال : نحن قتلناه ؟ ! إنما قتله من وضعه بين أسيافنا .
دعوات فاشلة إلى الحوار وبعد . . فإن ما يثير العجب حقا : أن هذا البعض لا يكل ولا يمل من التلفظ بالدعوة إلى الحوار في الهواء الطلق . . فإذا ندبناه إلى ذلك ، وسيّرنا إليه وسطاء الخير ، وأصحاب النوايا الطيبة وتكررت المحاولات ، واختلفت حالات الوسطاء في

22

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست