responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 117


< فهرس الموضوعات > 82 - هناك ما يشبه الإستيحاء للأئمة ! !
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 83 - إستيحاءات الأئمة مجرد اجتهادات .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 84 - الأئمة ( ع ) يستوحون القرآن .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 85 - هو يستوحي القرآن كما يستوحيه الأئمة ( ع ) .
< / فهرس الموضوعات > ويقول :
" إن المشكلة هي أن الكذب على أهل البيت كان كثيراً ، ولذلك فهناك مشكلة السند " .
ويقول :
" إن هناك ركاماً من الأكاذيب إلخ . . " [1] .
ثم هو يقول :
" إن علينا أن ننفتح على أصالة التراث الإسلامي الفكري ، الذي تركه أهل البيت ( ع ) لنتنبّه إلى ما وضعه الوضاعون ، وكذب فيه الكذابون . وهذا ما يدعونا إلى رفض الأحاديث التي تنسب زوراً وبهتاناً إلى أهل البيت ، وقد حذّرنا الأئمة من ذلك إلخ . . " [2] .
خامساً : لا ينكر أحد أن هناك من كذب على الله وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) حتى صعد ( صلى الله عليه وآله ) المنبر في حال حياته ، وحذر الناس من أنه قد كثرت عليه الكذابة . وكذلك كان هناك من يكذب على الأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) .
ولكن لماذا ننسى جهود الأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) ، والعلماء الأتقياء الأبرار ، الذين تصدوا للوضاعين ، ورصدوا الكذابين ، وعرفوا الناس بهم ، وبيّنوا عبر القرون المتمادية من الجهود المشكورة صحيح الحديث ، من ضعيفه ، وميزوا الأصيل من الدخيل ؟ !
82 - هناك ما يشبه الإستيحاء للأئمة ! !
83 - إستيحاءات الأئمة مجرد اجتهادات .
84 - الأئمة ( ع ) يستوحون القرآن .
85 - هو يستوحي القرآن كما يستوحيه الأئمة ( ع ) .
وحول آية : ( ومن أحياها ، فكأنما أحيا الناس جميعا ) [3] ، قال الإمام الباقر ( ع ) : ( تأويلها الأعظم : من نقلها من ضلال إلى هدى ) .
فيعقب هذا البعض على ذلك بقوله :
" فالإمام في ذلك يستوحي الحياة المعنوية من الحياة المادية " .



[1] راجع فيما تقدم : هذا الكتاب : خلفيات ج 1 ص 288 و 289 .
[2] نشرة بينات العدد 184 .
[3] سورة المائدة الآية 32 .

117

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست