نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105
قال في هامش عون المعبود : ( وهذا أجود إسناداً من الأول ، ولا ذكر فيه للرأي ) [1] . و : إن من الواضح : أن الله سبحانه ، قد أكمل الدين وأتم النعمة ، ورضي لنا الإسلام ديناً بولاية علي عليه السلام . . وكان كمال هذا الدين بحيث أن الإمام الصادق ( ع ) يقول : ( إن عندنا الجامعة ، وما يدريهم ما الجامعة ؟ ! قال : قلت ( أي الراوي ) : جعلت فداك ، وما الجامعة ؟ قال : صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله ( ص ) وإملائه ، من فلق فيه ، وخط علي ( ع ) بيمينه ، فيها حلال وحرام ، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش . وضرب بيده إلي ، فقال : تأذن لي يا أبا محمد ؟ ! قال : قلت : جعلت فداك ، إنما أنا لك ، فاصنع ما شئت . قال : فغمزني بيده ، وقال : حتى أرش هذا ؟ ) [2] . وفي حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام حول الجفر الأبيض ، قال ( ع ) : ( فيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد ، حتى فيه الجلدة ، ونصف الجلدة ، وربع الجلدة ، وأرش الخدش ) [3] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) حول الجامعة : ( . . فيها كل ما يحتاج الناس إليه ، وليس من قضية إلا وهي فيها ) [4] . وفي نص آخر عنه ( عليه السلام ) : ( إن عندنا كتاباً أملاه رسول الله ( ص ) وخط علي عليه السلام صحيفة فيها كل حلال وحرام إلخ . . ) [5] . وفي نص آخر يقول عن كتاب علي ( ع ) : ( . . ما على الأرض شيء يحتاجون إليه إلا وهو فيه حتى أرش الخدش ) [6] . وعن الإمام الرضا ( ع ) حول علامات الإمام قال عليه السلام : ( يكون عنده
[1] عون المعبود ج 9 هامش ص 509 . [2] الكافي ج 1 ص 239 والوسائل ج 29 ص 356 وبصائر الدرجات ص 151 - 152 حديث 3 . [3] الكافي ج 1 ص 240 وبصائر الدرجات ص 150 و 151 والبحار ج 26 ص 37 و 38 . [4] الكافي ج 1 ص 241 . [5] الكافي ج 1 ص 242 . [6] بصائر الدرجات ص 147 .
105
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105