responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 326


والله تعالى عالم بأجزاء كل شخص لما تقدم من أنه عالم بكل المعلومات وقادر على جمعها ، لان ذلك ممكن والله قادر على كل الممكنات ، فثبت أن إحياء الأجسام ممكن [1] .
وبعد ثبوت الامكان ينتقل في الاستدلال على الوقوع إلى النقل ، وقد دل عليه القرآن الكريم والحديث الشريف دلالة ارتفعت به إلى مستوى الضروري الديني ، بما يشفع لنا في عدم عرض الوفرة الوافرة من نصوص الكتاب والسنة في هذا الموضوع .
2 - وجود التكليف يستلزم البعث .
يقول الفاضل المقداد في بيانه : لو لم يكن المعاد حقا لقبح التكليف .
والتالي باطل .
فالمقدم مثله .
بيان الشرطية : ان التكليف مشقة مستلزمة للتعويض عنها ، فان المشقة من غير عوض ظلم .
وذلك العوض ليس بحاصل في زمان التكليف ، فلا بد حينئذ من دار أخرى يحصل فيها الجزاء على الاعمال ، والا لكان التكليف ظلما ، وهو قبيح تعالى الله عنه [2] .
3 - اجماع المسلمين على ذلك .
4 - الآيات القرآنية ، ومنها :
( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ) - يس 78 و 79 - .



[1] النافع يوم الحشر 87 .
[2] م . ن 86 ، 87 .

326

نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست