( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) - طه 55 - . ( كما بدأنا أول خلق نعيده ) - الأنبياء 104 - . ( فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة ) الاسراء - 51 - . ( انه يبدؤ الخلق ثم يعيده ) - يونس 4 - . ( الله يبدؤ الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون ) - الروم 11 - . ومسك الختام أن نتلو معا وصية الامام أمير المؤمنين لابنه الحسن - عليهما السلام - : فتفهم يا بني وصيتي ، واعلم أن مالك الموت هو مالك الحياة ، وأن الخالق هو المميت ، وأن المفني هو المعيد ، وأن المبتلي هو المعافي ، وأن الدنيا لم تكن لتستقر إلا على ما جعلها الله عليه من النعماء والابتلاء ، والجزاء في المعاد . والحمد لله رب العالمين < / لغة النص = عربي >