نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي جلد : 1 صفحه : 169
6 - الحديث السادس : روى الصفار أيضا عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( تظهر الزنادقة في سنة ثمانية وعشرين ومائة وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة ، قال : فقلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها ، فشكت مالا يعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت فقولي لي ، فأعلمته فجعل يكتب كل ما سمع ، حتى أثبت من ذلك مصحفا . قال ثم قال : أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون ) [1] . ورواه الكليني في الكافي عن عدة من أصحابنا ثم باقي السند والرواية [2] . وجميع الرواة من الثقاة ، أما عمر بن عبد العزيز فهو ثقة على رأي السيد الخوئي لوروده في أسانيد تفسير القمي ، أما العلامة المامقاني والعلامة المجلسي فقد ذهبا إلى تضعيفه . 7 - الحديث السابع : روى الكليني عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( إن عندي الجفر الأبيض ، قال : قلت لأي شئ فيه ؟ قال عليه السلام : زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ، ما أزعم أن فيه قرآنا ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش ) [3] . ورجال السند ثقات كلهم . ورواه الصفار بنفس السند الصحيح [4] . 8 - الحديث الثامن : وروى الصفار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن سرحان ويحيى بن معمر وعلي بن أبي حمزة ، عن الوليد بن صبيح قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ( يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة قبيل فلم أجد لبني فلان فيها إلا كغبار النعل ) [5] . وفي السند ضعف بمحمد بن سنان عن رأي السيد الخوئي ، أما الامام الخميني والمامقاني وآخرون فقد عملوا بخبره ، ويحيى بن معمر مهمل فلا توثيق له إلا من جهة ذكره في أسناد كامل الزيارات ، وكذا فيه ضعف بعلي بن أبي حمزة البطائني عن رأي