نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي جلد : 1 صفحه : 168
وفي السند ضعف من عدة وجوه ، ففيه الحسين بن الحسن بن أبان والقاسم بن محمد الجوهري ولا توثيق لهما على رأي السيد الخوئي بعد رجوعه عن مبناه بقبول أسانيد ( كامل الزيارات ) ، أما العلامة المامقاني فقد استظهر وثاقة الحسين بن الحسن ، وفضيل بن سكرة مهمل على رأي السيد الخوئي بينما عدة العلامة المامقاني من أجل الحسان . 3 - الحديث الثالث : في الارشاد للشيخ المفيد روى مرسلا عن الامام الصادق عليه السلام إنه قال : ( . . . وأما مصحف فاطمة عليها السلام ففيه ما يكون من حادث وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة ) [1] . والرواية ضعيفة بالارسال . 4 - الحديث الرابع : في بصائر الدرجات عن إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن رجل ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : ( إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم لأنهم لا يقولون الحق والحق فيه ، فليخرجوا قضايا علي وفرايضه إن كانوا صادقين ، وسلوهم عن الخالات والعمات ، وليخرجوا مصحف فاطمة فإن فيه وصية فاطمة ومعه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله . . . ) [2] . ورواة الحديث كلهم ثقات إلا أن في الخبر إرسالا من جهة من روى عنه يونس بن عبد الرحمن ، وقد اختلف علماؤنا في أن إرسال يونس بن عبد الرحمن وأمثاله ممن أجمعت العصابة على أنهم لا يروون إلا عن ثقة هل يصحح سند الرواية أم لا ، وفيه خلاف عندهم ، والسيد الخوئي يرفض ذلك . وكذلك روى الكليني هذا الحديث في الكافي بنفس المتن بسنده عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عمن ذكره ، عن سليمان بن خالد ( 2 ) . وفيه نفس الاشكال الوارد على سند بصائر الدرجات . 5 - الحديث الخامس : روى الصفار عن أحمد بن محمد ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : سمعته عليه السلام يقول : ( إن في الجفر الذي يذكرونه لما يسوؤهم ، إنهم لا يقولون الحق ، وإن الحق لفيه ، فليخرجوا قضايا علي وفرايضه إن كانوا صادقين ، وسلوهم عن الخالات والعمات ، وليخرجوا مصحفا فيه وصية فاطمة وسلاح رسول الله ) ( 4 ) . والحديث صحيح الاسناد .