responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار في العمق من أجل التقريب الحقيقي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 93


يقول فيهما معا : إني اتهمهما في بني هاشم . .
قال معمر : كان عند الزهري حديثان عن عروة عن عائشة في علي ، فسألته عنهما يوما ، فقال : ما تصنع بهما وبحديثهما ؟ الله أعلم بهما ! إني لأتهمهما في بني هاشم [1] .
وروى الزهري أيضا حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن السيدة عائشة في مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قالت : فخرج ويد له على الفضل بن العباس ويد أخرى على رجل آخر ، وهو يخط برجليه في الأرض .
قال عبيد الله : فحدثت فيه عبد الله بن عباس ، فقال : أتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ هو علي بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب لها نفس بخير [2] .
المشهد الثالث :
إن عروة بن الزبير كان من أول من صنف في المغازي والسير . .
فإذا كان ذلك هو نصيب علي في مغازي الزهري ، فكيف هو في مغازي عروة ؟
لقد تجاوزت مغازي عروة نصيب علي إلى نصيب غيره من بني هاشم !
فقد حدث يزيد بن رومان عن عروة وهو يروي قصة مهاجرة الحبشة وحديث النجاشي معهم ، فقال فيه : إنما كان يكلم النجاشي عثمان بن عفان [3] ! .



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4 : 64 .
[2] المصنف / عبد الرزاق 5 : 429 - 430 .
[3] نقله ابن إسحاق في سيرته : 217 - 218 ثم رد عليه فقال : وليس كذلك ، إنما كان يكلمه جعفر بن أبي طالب .

93

نام کتاب : حوار في العمق من أجل التقريب الحقيقي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست