نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 50
فعن أبي حمزة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن العلم أهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرؤونه فتعلمون منه ؟ قال ( عليه السلام ) : " الأمر أعظم من ذلك وأوجب ، أما سمعت قوله تعالى : * ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ) * . . . بلى قد كان في حالا لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب ، فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم ، وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم " ( 1 ) . وسوف يأتي عدة روايات حول الروح الآمرية .
1 - الكافي : 1 / 273 ح 5 باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة .
50
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 50