responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 49


* الآية الخامسة قوله تعالى :
* ( الرحمن علم القرآن علمه البيان ) * ( 1 ) .
وهي أصرح في الدلالة من الآية السابقة ، في كون النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) قد تعلم القرآن من الله تعالى لا بتوسط أحد ، ومما لا شك فيه أن تعليم الله لا يكون إلا لدنيا .
* الآية السادسة قوله تعالى :
* ( وجعلناهم أئمة ، وأوحينا إليهم فعل الخيرات ) * ( 2 ) .
فقد ورد انهم المرادون بهذه الآية ، كما تقدم في أدلة الولاية التكوينية من القرآن ( 3 ) .
منها : ما روي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال في قوله تعالى : * ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) * قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " يعني الأئمة من ولد فاطمة يوحى إليهم بالروح في صدورهم " ( 4 ) .
وهي واضحة الدلالة أن الله تعالى هو الذي يوحي إليهم .
* الآية السابعة قوله تعالى :
* ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ) * .


1 - الرحمن : 1 . 2 - الأنبياء : 73 . 3 - راجع بحار الأنوار : 24 / 157 - 158 باب انهم خير أمة أخرجت للناس ح 16 - 17 - 19 - 20 . 4 - بحار الأنوار : 24 / 158 ح 21 .

49

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست