نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 51
* الآية الثامنة قوله تعالى : * ( ورحمتي وسعت كل شئ ) * ( 1 ) . قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) في تفسيرها : " علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ " ( 2 ) . وهذا أيضا صريح في أن علم الإمام ( عليه السلام ) من الله تعالى المتعين كونه لدنيا . * الآية التاسعة قوله تعالى : * ( ولقد آتينا داود وسليمان علما ) * ( 3 ) قال بعض المفسرين : ذلك هو الاسم الأعظم تركب من الحروف الواردة في فواتح السور ، وكان مكتوبا على خاتم سليمان بن داود ، وبه لان الحديد لداود ، وسخر الجن لسليمان ، وطوى الأرض للخضر وبه تعلم العلم اللدني ، وبه أوتي عرش بلقيس ، وبه يحيي عيسى الطير ( 4 ) . وعن علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في قصته مع وعمار في تحويل الحجر إلى ذهب فقال ( عليه السلام ) : " ادع الله بي حتى تلين ، فإنه اسمي ألان الله الحديد لداود " ( 5 ) .