نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 43
* الآية الرابعة قوله تعالى : * ( علمه شديد القوى فأوحى . . . إلى عبده ما أوحى ) * ( 1 ) . وهي الآية من آيات عديدة تصف عروج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى ربه حتى كان قاب قوسين أو أدنى . والروايات كثيرة ان النبي هو الذي دنا فتدلى وكان قاب قوسين أو أدنى رواها الفريقان من طرق ( 2 ) . منها : ما روي عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : " أنا ابن من علا فاستعلى فجاز سدرة المنتهى فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى " ( 3 ) . ومنها : ما عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : " وذلك أنه يعني النبي ( صلى الله عليه وآله ) أقرب الخلق إلى الله تعالى ، وكان بالمكان الذي قال له جبرائيل لما أسري به إلى السماء : تقدم يا محمد فقد وطأت موطئا لم يطأه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولولا ان روحه ونفسه كان من ذلك المكان لما قدر أن يبلغه ، وكان من الله عز وجل كما قال الله عز وجل * ( قاب قوسين أو أدنى ) * أي : بل أدنى " ( 4 ) . وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " كنت من ربي كقاب قوسين أو
1 - النجم : 5 - 8 . 2 - راجع تفسير الدر المنثور : 6 / 123 - 124 مورد الآية ، وتفسير الميزان : 19 / 33 - 36 مورد الآية ، ونور الثقلين : 5 / 145 إلى 158 موردها ، والشفا 1 / 34 - 37 إلى 39 الفصل الخامس و 1 / 203 - 204 ، وارشاد القلوب : 2 / 409 - 411 ، ولوامع أنوار الكوكب الدري : 1 / 117 - 118 ، ومناقب آل أبي طالب : 4 / 315 ، وتاريخ الخميس : 1 / 311 ذكر المعراج . 3 - تفسير الميزان : 19 / 33 - 35 ، مورد الآية ، ونور الثقلين : 5 / 151 مورد الآية . 4 - تفسير الميزان : 19 / 33 مورد الآية .
43
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 43