responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 42


فقال : " ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما اني أعلم منهما ولأنبئهما بما ليس في أيديهما " ( 1 ) .
ومن المعلوم ان علم الخضر لدني بقوله تعالى : * ( . . . آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) * ولا يصح كون آل محمد ( عليهم السلام ) علمهم كسبيا في حال كونهم أعلم من الخضر وأفضل .


1 - الكافي : 1 / 261 ح 1 باب انهم يعلمون ما كان ويكون ، وبصائر الدرجات : 129 .

42

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست