نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 172
وكأنه كان ينتظرها بفارغ الصبر وكذلك ما حصل من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عند استشهاده : " فزت ورب الكعبة " . وهذا الوجه يتناسب مع قوله تعالى : * ( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) * ( 1 ) . فالإمام الولي ينتظر لقاء الله تعالى . * تنوير : عزيزي القارئ لا تدع للشيطان عليك سبيلا ليقول لك إذا مات الإمام فان موضعه التراب والقبر ! ! لأن الإمام لا يمكث في قبره أكثر من ثلاث أيام ، ثم ينقله الله من قبره بروحه وجسده وعظمه ولحمه إلى عرشه ، إلى مقره الأبدي والطبيعي . وقد حكى الشيخ المفيد ( قده ) إجماع فقهاء الإمامية عليه ( 2 ) وسوف نأتي على تفصيل ذلك في الكتب القادمة وفيه روايات مستفيضة تأتي ( 3 ) .
1 - الأنبياء : 103 . 2 - أوائل المقالات : 45 و 4 / 72 ط . المؤتمر . 3 - راجع بصائر الدرجات : 443 - 445 .
172
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 172