responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 173


تساوي محمد وآل محمد ( عليهم السلام ) * الامر الثاني :
أحاديث تساوي محمد وآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) في الروايات والتي منها ما تقدم في الكتاب الأول ومنها هنا ، نجد ان بعضها يفضل بين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبين آل محمد .
وبعضها يفضل بين النبي والإمام علي وبين بقية آل محمد ( عليهم السلام ) .
وبعضها يفضل بين أصحاب الكساء وبين بقية الأئمة .
وبعضها يفضل بين أصحاب الكساء والإمام المهدي وبين بقية الأئمة .
هذا بصورة مطلقة .
وبعض الروايات تقول : " نحن في العلم سواء " وبعضها : في الحلال والحرام .
فعن الإمام الهادي ( عليه السلام ) قال : " نحن في العلم والشجاعة سواء وفي العطايا على قدر ما نؤمر " ( 1 ) .
ولم أجد - إلى الآن - ما يستدعي الخوض في تفصيل وتفنيد هذه الروايات لعدم الجدوى في ذلك ، لأن مقامهم جميعا معروف ، وهم في مكان واحد يوم القيامة في قبة العرش ، ولا يتنازعون فيه ، بل ولا ينازعهم أحد في ذلك .
نعم ، ما نحن بصدد اثباته - وهو العلم - يتوقف أن نذكر بعض الروايات التي توجب التساوي بينهما أو لا أقل في العلم بشكل مخصوص .
منها ما تقدم من طرق : " علي مني وأنا من علي - حسين مني وأنا من حسين وأصحاب الكساء مني وأنا منهم " صلوات الله عليهم أجمعين .
ومنها الحديث المشهور : " أنا وأنت وهذا الراقد والحسن والحسين في مكان


1 - بحار الأنوار : 25 / 357 ح 7 .

173

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست