responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 141


وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " والله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت ، ولكن أخاف أن تكفروا في رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ألا وإني مفضيه إلى الخاصة " ( 1 ) .
وقال ( عليه السلام ) : " فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مئة وتضل مئة إلا أنبأتكم بناعقها وقائدها " ( 2 ) .
وقال ( عليه السلام ) : " أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض " ( 3 ) .
وقالت عائشة للحسن ( عليه السلام ) بعد أن أخبرها بما فعلته يوم وفاة الأمير ولم يطلع عليه أحد سواها : يا ابن خبوت جدك وأبوك في علم الغيب ، فمن ذا الذي أخبرك بهذا عني ! ! ( 4 ) .
وعندما أخبرها بخفايا ضميرها وما أخبرها به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من حربها الأمير ( عليه السلام ) قالت : جدك أخبرك بذلك أم هذا من غيبك ؟ !
قال : " هذا من علم الله وعلم رسوله وعلم أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) " ( 5 ) .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " الغيب درجات منها سماع ومنها نبت في القلب " ( 6 ) .
وقال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) لمن سأله عن القائم المنتظر عجل الله فرجه : " ألسنا قد قلنا لكم لا تسألونا عن علم الغيب فنخرج ما علمنا منه إليكم فيسمعه من لا يطيق استماعه فيكفر " ( 7 ) .
وعن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : " ألا إن للعبد أربع أعين : عينان يبصر بهما


1 - نهج البلاغة : 250 الخطبة 175 . 2 - نهج البلاغة : 137 خ 93 . 3 - نهج البلاغة : 280 خ 189 . 4 - الهداية الكبرى : 197 - 198 ، ذيل الباب الرابع . 5 - المصدر السابق . 6 - الهداية الكبرى : 76 الباب الأول . 7 - الهداية الكبرى : 334 باب 13 .

141

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست