responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 199


وأزحت عنك جميع العلل ، فاشرب من الحياض ، واجلس على موائدهم الهنيئة والبس الحلل السنية ، واخلع نعالا تجلس على بساط القوم وتكون من أهل الهداية السالكين مسلك أهل الولاية انتهى .
الباب العاشر ( في التقليد ) وهو ضد الاجتهاد ، وقد يفسر بقبول قول الغير مطلقا ، وقد يقيد بقبول قول بلا دليل .
ولما كان طريق معرفة الأحكام في زمن الغيبة منحصرا في الاستدلال ، وكان تكليف العوام به على طريق الوجوب العيني موجبا للحرج والعسر المنفيين ومستلزما لفوات نظام العالم ، جوزه الشارع في الفروع تسهيلا للأمر بلطفه العظيم وشفقته على العباد بكرمه العميم ، فقال جل جلاله " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " [1] وعلى جوازه معظم الأصحاب . والحلبيون حيث أو جبوا الاجتهاد وجوبا عينيا منعوا منه مطلقا .
والجواز مشروط بأمور : الأول : أن لا يكون المقلد مجتهدا .
الثاني : أن يكون قولا لمجتهد .
والثالث : عدالة المجتهد .
والرابع : حياته .
والخامس : عدم الأعلم منه .
والسادس : عدم الأورع منه .
والسابع : المشافهة منه ، أو رواية عدل عنه ، وهل يجوز العمل بالكتابة ؟



[1] سورة النحل : 43 والأنبياء : 7 .

199

نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست