الجهة الأولى : الجهود التي بذلت في سبيل إثبات هذا الحديث وهذه الجهة تشتمل على نقاط : النقطة الأولى : لقد نزلت في قضية الغدير ، وفي يوم الغدير ، آيات من القرآن الكريم ، نزلت آية قبل خطبة الغدير هي قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ . . . ) إلى آخر الآية ، ونزلت آية بعد خطبة الغدير هي قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) [1] ونزل قوله تعالى : ( سأل سائل بعذاب واقع ) [2] عندما اعترض ذلك الأعرابي على ما قاله