الفضل والفضيلة والاطلاع ، خاصة على مثل حديث الغدير ، هذا الحديث المهم الذي اهتم به الكل من مخالفين وموافقين . إنه ليس عندي شئ جديد أبينه لكم في هذه الليلة حول حديث الغدير ، والليلة الواحدة لا تكفي بل الليلتان أيضا ، لكني أذكر لكم رؤوس المطالب والنقاط المهمة التي سجلتها مع شئ من التوضيح وإبداء بعض الملاحظات فقط . نحن عندما نريد أن نجعل لبحثنا منهجا فلا بد وأن يكون المنهج على الشكل التالي ، أن نبحث عن حديث الغدير في جهتين . الجهة الأولى في الجهود التي بذلت في سبيل هذا الحديث إثباتا ورواية وتصحيحا ونشرا ، وإلى آخره . والجهة الثانية : الجهود التي بذلت في سبيل إبطال هذا الحديث ، في سبيل رد هذا الحديث ، وكتم هذا الحديث والتعتيم عليه ، وتحريفه بأي شكل من الأشكال .