responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 284


- فإن انقاد لربه وأحسن الإجابة له ، [1] وإلا فليكن الله ( آثر عندك و ) أكرم عليك منه .
ولا قوة إلا بالله .
[ ز - حقوق الآخرين ] [ 25 ] وأما حق المنعم عليك بالولاء :
فأن تعلم أنه أنفق فيك ماله ، وأخرجك من ذل الرق ووحشته إلى عز الحرية وأنسها ، وأطلقك من أسر الملكة ، وفك عنك قيد [2] العبودية ( وأوجدك رائحة العز ) وأخرجك من سجن القهر [3] ( ودفع عنك العسر ، وبسط لك لسان الإنصاف ، وأباحك الدنيا كلها ) فملكك نفسك ، ( وحل أسرك ) وفرغك لعبادة ربك ( واحتمل بذلك التقصير في ماله ) - فتعلم أنه أولى الخلق بك ( بعد أولي رحمك ) في حياتك وموتك ، وأحق الخلق بنصرك [4] ( ومعونتك ، ومكانفتك في ذات الله ، فلا تؤثر عليه نفسك ) ما احتاج إليك .
[ 26 ] وأما حق مولاك الجارية عليه نعمتك :
- فأن تعلم أن الله جعلك حامية عليه ، وواقية ، وناصرا ، ومعقلا ، وجعله لك وسيلة وسببا بينك وبينه ، فبالحري أن يحجبك عن النار ، فيكون ذلك ثوابك منه في الآجل .
- ويحكم لك بميراثه في العاجل - إذا لم يكن له رحم - مكافأة لما أنفقته من مالك عليه وقمت به من حقه بعد إنفاق مالك ، فإن لم تقم بحقه خيف عليك أن لا يطيب لك ميراثه .



[1] في الصدوق : فإن أطاع الله تعالى .
[2] في التحف : حلق ، بدل قيد .
[3] في الصدوق : من السجن .
[4] في الصدوق : وأن نصرته عليك واجبة بنفسك ما احتاج إليه منك .

284

نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست