في سائر القضايا الحيوية ، والطبيعية ، التي يهتم بها ، ويفكر في إصلاحها ، ويحاول رفع مشكلاتها التي تستولي على الإنسان ، من اقتصادية ، وثقافية ، ونفسية ، ودينية . فمن - يا ترى - يعني الإمام عليه السلام بالبيوتات الخبيثة التي لها السلطان على الأشراف ، في عصر الإمام عليه السلام ؟ ! ومن هي البيوتات الشريفة المغلوبة في عصره عليه السلام ؟ ! وهل التعوذ بالله من دولة السلطان ، يعني أمرا غير رفض وجوده ، واستنكار سلطته ؟ ! وهل لسياسي آخر حضور أقوى من هذا ، في مثل ظروف الإمام عليه السلام وموقعه ، وضمن تخطيطه الشامل لحل المشاكل ؟ وأخيرا هل يصدر مثل هذا من رجل ادعي : أنه ابتعد عن السياسة ، أو اعتزلها ! ؟