responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 142


عين لمات شوقا إليه " [1] وإليه الإشارة بقوله : " ترسم كه صورتم زهيولى جدا شود " يعنى صورت جزئيه از هيولاى شخصيه .
واز آنچه گفته آمد معنى " تنگنا " هويدا گرديد ، لأن الإقبال على الله والإعراض عما سواه كما يوجب النشاط والانبساط ويروح الروح ويسكن الخاطر * ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) * [2] كذلك عكسه يثمر عكسه . كذا خطر بخاطري القاصر ، والمعنى في بطن الشاعر .
[ تحقيق منطقي في مسألة الطلاق ] هنا قياس يستشكل ، وحله موقوف على تمهيد مقدمة ، هي أن توقف أمر على آخر لا بد وأن يكون على أحد هذه الأمور الثلاثة : إما أن يكون ذلك الأمر الموقوف عليه علة موجبة له ، أو شرطا لحصوله ، أو معدا لتحققه . والمعد ما يوجب الاستعداد ، واستعداد الشئ هو كونه موجودا بالقوة البعيدة أو القريبة فيمتنع أن يجامع وجوده بالفعل ، بل إنما يحصل عند انتفائه .
وإذ قد تقرر هذا فنقول : إن النكاح الموقوف على رضا الطرفين لا يجوز أن يكون علة موجبة للطلاق الشرعي وهو إزالة قيد النكاح بصيغة طالق من غير عوض ، لأنه لو كان علة موجبة له لكان كلما تحقق النكاح يلزم منه أن يتحقق الطلاق ، وهو ظاهر البطلان ، لأن تحققه شرعا كما يتوقف على النكاح يتوقف على صيغة مخصوصة ، وعلى كون المطلق بالغا عاقلا مختارا قاصدا ، وعلى كون المطلقة زوجة معقودة بعقد دائم طاهرة من الحيض والنفاس متعينة مستبرأة ، لعدم صحة الطلاق في طهر المواقعة ، فتحققه موقوف على تحقق مجموع هذه الأمور ، فهو علة موجبة له لا مجرد النكاح .
وكذلك لا يجوز أن يكون شرطا لحصوله ، وإلا لوجب أن يكون حاصلا عند حصوله لوجوب بقاء الشرط حال حصول المشروط واجتماعه معه ، فتعين أن



[1] مصباح الشريعة : 191 الباب الواحد والتسعون .
[2] الرعد : 28 .

142

نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست