نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 126
فتأبق الأمة قبل أن يموت الرجل بخمس سنين أو ست ، ثم يجدها ورثته ، ألهم أن يستخدموها بعد ما أبقت ؟ فقال : لا ، إذا مات الرجل فقد عتقت " [1] . وفي نهاية ابن الأثير : وفي حديث فاطمة وعلي ( عليهما السلام ) : " اسألي أباك خادما يقيك حر ما أنت فيه " الخادم واحد الخدم ، ويقع على الذكر والأنثى لإجرائه مجرى الأسماء غير المأخوذة من الأفعال كحائض وعاتق ، ومنه حديث عبد الرحمن أنه طلق امرأته فمتعها بخادم سوداء ، أي : جارية [2] انتهى . والإنصاف : العدل ، قاله صاحب القاموس [3] والمعنى : أن هؤلاء الثلاثة إن عاملتهم بالإنصاف والعدل ظلموك ، فيدل على جواز نقيض هذه المعاملة ، وهو عين الظلم ، فيؤول إلى ما سبق ، إلا أن يقال : دفع الضرر المظنون واجب وإن أدى إلى الظلم وعدم الإنصاف ، فتأمل . [ تحقيقي پيرامون كلام فاضل هندى در رساله ء چهار آئينه ] ملا بهاء الدين محمد بن حسن أصفهاني معروف به فاضل هندي كه من جملهء فضلا ومجتهدين مشهور عصر اين خاكسار وذره ء بى مقدار بود ، در رسالهء چهار آئينه كه به نام نامى سلطان حسين بن سليمان الموسوي الصفوي پرداخته ، در فصل إثبات وحدت صانع بدليل عقلي واضحى كه مطلقا بر آن مؤاخذه نتوان كرد ، بعد از ايراد كلمات چندى كه اصلا دخل در تقرير اين دليل ندارد فرموده : كه چون ثابت شد كه صانع عالم بذاته دانا وتوانا است ، پس حكيم كامل على الاطلاق خواهد بود ، اعنى آنچه را شدنى است ومصلحت در وجود آن هست خواهد آفريد ، كه اگر بعضى را نيافريند در حكمت كامل نخواهد بود . پس اگر آفرينده ء ديگر باشد لازم مى آيد كه بعضى از مخلوقات آفريدهء هر دو باشد ، كه هر يك به انفراده آن را آفريده باشد وعلت مستقلهء او باشد ، يا آنكه حكيم كامل علت مستقله باشد وديگرى علت ناقصه ، وهر دو شق محال است .
[1] فروع الكافي 7 : 34 ح 23 ، والتهذيب 9 : 143 ح 43 . [2] نهاية ابن الأثير 2 : 15 . [3] القاموس 3 : 200 .
126
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 126