responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 352


وكتب روح الشرق :
غربي ، دوخت رأسي . . خلينا نرسي على موضوع واحد . . المهم راح أكمل موضوعي وأرجع لك في هذا الموضوع .
وكتب علي الأول :
الأخ غربي . . عذراً على التطفل . . جاء في جملة كلامك العبارة التالية :
( وللعلم ليس بالضرورة أن يتعارض النشوء والارتقاء مع القول بالخلق ، وسنجد إن أردنا الكثير من الصيغ الجميلة ، تجمع الاثنين في إطار واحدٍ جميل ) .
فإذا افترضنا عدم تعارض نظرية النشوء والارتقاء مع القول بالخلق " كما أوردت أعلاه " فهل أفهم من كلامك أنك ترى إمكانية وجود الخالق وهو الله سبحانه كما نعتقد ، ولو من قبيل الاحتمال ؟ وإذا كان جوابك بالنفي فمن هي تلك القوة القادرة على الخلق باعتقادك ؟
وكتب المفكر العربي :
الإخوان ، أرجو أن تسمحوا لي بهذه المداخلة علمياً وبعيداً عن النصوص الدينية . نظريه التطور لدارون مليئة بأسئلة لم تجب للآن ، لأنها غير مكتملة ! توجد نظرية أخرى هي نظرية التطور من داخل الخلق الخاص ، وهي مبرهن عليها بالأحفورات ، أي أن كل نوع يتطور من خلال وداخل نوعه طبقاً لعوامل بيئيه جغرافية كالمناخ ، وكذلك نوعيه النشاط والأكل والطفرات ، أي أن الإنسان تطور من إنسان ذو قامه محنية وجمجمة مستطيلة وذيل قصير وشعر غزير عبر ملايين السنين ، إلى الإنسان الحالي وحتى الحالي يختلف من نوعية الذكاء والقامة والأمراض واللون ، وآلاف الاختلافات الأخرى . وثبت ذلك من حفريات الإنسان الثلجي وإنسان جاوة وإنسان نياندرنال ، مقارنه بإنسان العصر

352

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست