الحجري والحديث . وثبت ذلك من حفريات أسلاف الحصان إذ كان قصير القامة وأرجله غليظه قصيرة ، ويوجد بعض أنواعه للآن في أمريكا اللاتينية وأسلاف إنسان الغابة والشمبانزي ، ولم يثبت أيضاً أبداً تحول قرد إلى إنسان كما قال دارون ومؤيدي نظريته . وذلك لسبب بسيط أن عدد الكروموسومات يختلف حسب الجنس ، حيوان أم إنسان وهو ثابت للجنس الواحد منذ بداية الخلق . الطفرة والتطور أيضاً جعلت البرمائيات تعيش بالماء بعد ما كانت برية فقط وقزمت بعضها بعد ما كان حجمها ضخماً ، وأصبحت أطراف بعضها غير ظاهرة لعدم استخدامها بالمشي ، لكن لم تغيرها لجنس آخر ، وهذا ينافي نظريه التطور من جنس لا آخر ، ويدعم نظرية التطور من داخل الخلق الخاص . وما يؤيد نظرية التطور داخل الخلق الخاص ما تراه من محاولة تزاوج أي جنس مع آخر إن نجحت تلد إنتاجاً عقيماً ، لإتلاف الكروموسومات مثل حيوان البغل . آسف على تدخلي بالمناقشة وأعد ألا أقاطعكم مستقبلاً . * * قال العاملي : ظهر من هذه المداخلة مدى فكر هذا المفكر العربي الشيوعي ، ولذلك لم يرد عليه أحد ، حيث لم يأت بجديد فيما زعمه " نظرية التطور داخل الخلق الخاص " فهي وإن كانت ترد نظرية دارون القديمة والجديدة ، لكنها نشوء وارتقاء أيضاً يحتاج إلى دليل على قانونه ، وعلى تطبيقاته ! وكتب روح الشرق : تناقض نظرية التطور مع علم الفيزياء :