أن تعمل بكل ما أوتينا لبلوغ هذا الهدف العظيم . . لكن المسألة : كيف سيكون التطبيق على يد من تعرفهم ونعرفهم ؟ ولعلك معي في أن الفارق بين أطروحات العلمانيين والديمقراطيين وتطبيقها قد يصل إلى 180 درجة ! فهل الأمر أحسن منه في تطبيقات الإسلاميين الذين تعرفهم ؟ لنكن واقعيين يا أبا هاجر ، لو حكمت أنا لبنان ، أو حكمت أنت مصر ، فماذا سيكون ؟ هل يمكنك أن تحدثني بواقعية فتخبرني عن ضغوط أقاربك وأولادك وأصدقائك . . وعن ضغوط القضايا والأحداث ، وعن الاجتهادات التي يمكن أن تجتهدها . . حتى أحدثك بمثلها عن نفسي ؟ ! وكتبت إيمان : الأخ العاملي . . نكأت جرحاً عميقاً . وحقاً وسط كل ادعاءات البطولة الزائفة ، لا أملك أن أقول إلا ما تقول . . " فالأقرب من ظهور المهدي الموعود ، لأمتنا وللعالم ، هو . . ظهور المهدي عليه السلام " و " أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج " . و " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " . مع تحياتي للجميع . وكتب مالك الحزين : الأخ أبو عمر : لا تنفعل هكذا يا عزيزي ، فهو نفسه لم " يفهمها " وربما لن يفهمها أبداً . . ثم والله يكون الإسلام في محنة حقيقية ، حينما لا يجد سوى هذه " الأشكال " مدافعين عنه . وكتب أبو هاجر : الأخ الكريم العاملي : لم يترك الله الإسلام لعبة في يد شخص ، بل كلف الله جميع الأمة الإسلامية بتطبيق هذا الدين وحراسته وصيانته . فلا يتخيل أحد أنه سيجلس مجلس فرعون ويقول للناس أقواله !