أبي هاجر . . فالرجل بعد مناقشات ومداولات ومناوشات طويلة معه ، يؤكد أنه يعرف كل شئ ، بما في ذلك العلم بالمقاصد الإلهية العليا . . هذا فضلاً عن اليقين الذي يتحدث به دائماً ، وهذه هي نفسها صفات من يسود قبل ظهور المهدي المنتظر . وكتب الخزاعي : الأخ الكريم العاملي . . شكراً لك على التوضيح ، أوافقك الرأي والنسبية في التطبيق أمر يفرض نفسه على الواقع في غياب المعصوم . وكتب أبو هاجر : الأخ الكريم العاملي : ليس لمن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله اختيار بين قوانين الله وقوانين الكفار ! فليس لنا الاختيار بين الإسلام والعلمانية ! والآيات صريحة في ذلك . ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ! ولماذا كانت عندكم مراجع التقليد إذا كان أمر الإسلام قد انفرط وانتهى بغيبة الإمام ؟ هذا كلام لا يقوله عاقل مثلك ! هدانا الله وإياك . وكتب أبو عمر : حاشا لله يا مالك أن تكون صفات أبا هاجر هي صفات من يسود قبل المهدي . يشهد الله إني ما رأيت منه إلا حرقةً ولوعةً على دين الله ، وقلماً قد تختلف معه ولكن لا يسفُّ ويسب مثل الكثير من مدعي الثقافة . صبراً أبا هاجر فالفجر آت لا محال . وكتب العاملي : الأخ أبا هاجر ، لا أحد يقول بتعطيل أحكام الإسلام ، ومن له جرأة على أن يوقف ما أمر الله تعالى بتنفيذه . . وأن يتنازل عن هذا المبدأ ! بل يجب علينا جميعاً