الأخ غشمرة ؟ وهل ترونه حلاً ؟ أم نعمل على نشر النظريات الوضعية حتى يخرج الإمام ونلتحق به ؟ أم نبذل الجهد من أجل تطبيق النظرية رغم أننا بشر خطاؤون ؟ أم نأخذ بالحل الصباحي للأخ غشمرة وهي تربية أنفسنا نحن القاعدة ونبدأ من بيوتنا إلى ما شاء الله ؟ تساؤلات تحتاج إلى حلول تطبيقية أيضاً . وكتب العاملي : الأخوين الكريمين غشمرة والخزاعي : أنا معكما في روح ما تفضلتما به : - إنما قصدت أن علينا أن نعترف بالفارق الشاسع بين النظرية والتطبيق . . إلا على يد الأنبياء والأوصياء عليهم السلام . - وأن السُّكْر والثمل أربعة : سكر الشراب ، وسكر النوم ، وسكر المال ، وسكر السلطان . . كما قال علي عليه السلام . - وأن علينا أن نقبل النسبية في التطبيق ، لكن كأمر واقع ، وليس بأن نبرره . - أما الأقرب من ظهور المهدي الموعود ، لأمتنا وللعالم ، أيها الإخوان ، فهو . . ظهور المهدي عليه السلام . - والانتظار السلبي لا يقره عقل ولا شرع ، بل علينا واجبات لا يغير منها الواقع المر شيئاً . . الدفاع عن الإسلام وبلاد المسلمين والعمل للنهوض بها ما استطعنا ، وتوعية الناس ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ووقاية أنفسنا وأهلينا ناراً . . - وأخيراً . . عدم الذهاب مع أطروحات مثالية سوف لا يكون تطبيقها أكثر من جزء من واقعنا المر بحلاوته ، الحلو بمرارته . وكتب مالك الحزين : حتى يمن الله تعالى بظهور المهدي عليه السلام ، أقترح " جاداً " بتسليم مقاليد الدنيا للسيد