وكتب العاملي : لا بأس أيها الأخ ، أنت تتكلم في النظرية ، وأنا أتكلم في التطبيق ، في الموجود الخارجي . . أعطني دليلاً على كفر من يرى أنه لا يمكن أن يطبق الإسلام من قبل الجماعات التي تطرح النظام الإسلامي ، لأن نتيجته ستكون ضرراً للإسلام وظلماً للناس باسمه ، وإبعاداً لهم عنه ؟ ما هو الدليل من آية كريمة أو حديث شريف . . ؟ وكتب عاشق الحسين : التكفير هو الأصل فيمن يريد أن يتحاكم إلى الطاغوت ( الديمقراطية ) وقد أمر أن يكفر به ، ولم يأت حكم التكفير مقيداً بأي قيد . . . ( فلا وربك . . . ) ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت . . . ) ( ومن لم يحكم بما أنزل الله . . . ) والمطالب بالدليل على أنه لم يكفر هو أنت . . أما تكفير من لا يكفر هذا الشخص المذكور ، فهو لاحق بتكفير منكر ضروريات من دين الإسلام . وكتب العاملي : يقول لك : والله إني كافر بالطاغوت . . ولا أريد ان أتحاكم اليه ، ولكني لا أجد إلا طاغوتين ، طاغوتاً باسم الدين ، وطاغوتاً بغير اسمه . . فأنا مخير بينهما شرعاً . . فلماذا تكفرني ؟ ! وكتب أبو حسين : أرجو عدم التدخل . . لم أسأل عن رأي حزب التحرير ، وإنما رأي الشيعة . سؤالي الخاص الذي لم أطرحه : عن الديموقراطية هل هي كفر أم لا ؟ ومن قال بذلك من علماء الشيعة ، ولا أريد آراء شخصية وكل واحد جالس يحلل على راحته ! الطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله ، ولكن الذي أردته أنت هو