responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 239


الاستمرار بالنسل . هذا رغم الفارق بين وظيفة الاثنين من حيث الأداء .
ومن أهم نقاط الاختلاف بين الاثنين هي : أن العقل معنوي إلهامي ، والثاني مادي غريزي يستطيع الإنسان أن يسمو بالأول ويصل إلى أسمى المراتب . ويهبط بالثاني حتى يصل أدنى المراتب .
ومن هنا فإن العلاقة بين الاثنين كما يقول المناطقة هي ( عموم وخصوص من وجه ) باعتبار الالتقاء في نقاط معنية ، والافتراق في أخرى .
رغم ذلك تبقى للعقل مكانته المتميزة والمسيطرة على الفرج باعتباره الكابح الذي يستطيع أن يلجم الغريزة في غير زمانها ومكانها الصحيح . وبهذه الخصلة يكون العقل مقدماً على الفرج .
وشكراً ، رغم اعتراضي على السطر الأخير من موضوعك يا أخ غربي !
وكتب المفكر العربي :
لا أدعي لنفسي شرف الدفاع أو توضيح وجهه نظر الأستاذ غربي ، لأنه واضح فعلاً وقوي الحجة ! ولا يحتاج لي في شئ . لكن الرجل يشرح حقيقة فسيولوجيه أن المخ هو مركز التحكم ، والفرج تابع يتلقى أوامر فينفذها خيراً أم شراً . . بديهية فسيولوجية . فإن نادينا بالمحافظة ولتكون إيجابية وفاعلة . . فلتكن للعقل ولإعلاء قيمته . . تثبت أن التوجه والسيادة يجب أن تكون للنصف الأعلى ولتذهب قرود الحكمة الثلاثة ( وفلاسفتها ) : لا أسمع لا أرى لا أتكلم ، إلى الجحيم . تحياتي لكل الإخوة وكتب عيون :
دائماً يأتي الأمل من الفرج . . ودائماً يكون العقل ذريعة لسد الفرج .
لا شئ فوق الحقيقة .

239

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست