أولاً : معنى " إيحاءات " الواضح من كلامك أنك تعني الإشارات الخطابية التي يسميها أهل الغرب ب " non - verbal communication " أو " gestures " . وهذا خطأ ، حيث أن الإيحاءات لا تعتمد على النطق والكلمات تعتمد عليه . ثانياً : إذا كنت تقصد الإيحاءات من باب إصدار الأصوات عند التعجب ، أو الألم ، أو الفرحة ، فهذا أمر موجود في جميع اللغات ، ولا يعني أن جميع اللغات تعتمد على الإيحاءات . ثالثاً : الإيحاءات لا تعتمد على النحو ، والبلاغة ، والفصاحة ، والبيان ، وغيرها من مستلزمات اللغة . رابعاً : شهادة المجمع اللغوي إذا صحّت لا تساوي الفلس عند أصحاب الفكر . خامساً : راجع معاجم اللغة " الإيحائية " ستفيدك . سادساً : سياق الآيات يخاطب الرجل المؤمن ، فلا تفرح بقولك : " وقد خاطبت الآيات في القرآن عقل المرأة للمحافظة على عفتها " . وكتب العاملي : هذا الموضوع . . فِرجة . . أم فُرجة . . أم فَرجة ؟ هداك الله يا غربي ، على اطلاعك الواسع على القرآن . . والثقافات البشرية . . ( وقد كتبتُ موضوعاً لنقد الموضوع بعنوان : كيف يفكر الملحد غربي ) ! وكتب عزام : الأخ غربي . مساكم الله بالخير : موضوع قيم وجديد ، يدعو المتابع إلى قراءته من كلمته الأولى إلى آخر كلمه في آخر تعليق . حتماً إن هناك نقاط التقاء ونقاط افتراق بين العقل والفرج . ومن أهم نقاط الالتقاء أن الاثنين هما أصل استمرار الحياة والبشرية ، فالعقل يعني النظام والحياة لا تستمر بلا نظام البتة . والفرج يعني الإنسان واستمراره ، ولا حياة بدون